الخميس، 16 يونيو 2011

سؤال: هل نحن دولة ذات سيادة؟

كم يؤسفني أن أطرح هذا السؤال الصريح..وأترك إجابته للقارئ ليقيم وضع البحرين بعد أن نسرد بعض الأمور..وقبل ذلك علينا أن نعترف بأن دول الخليج وللأسف كانت منذ زمن دولاً شبه مستعمرة من الولايات المتحدة الأمريكية التي استطاعت إنشاء حوالي 10 قواعد عسكرية لها في هذه الدول.. فهي (دول الخليج) وإن كانت دول مستقلة قانونياً وعرفياً ولها أرض وعَلم ودستور وجيش ونظام..الخ ..إلا أن سيادة هذه الدول ناقصة.. فهل تستطيع السعودية أن تسحب استثماراتها من أمريكا والتي تشكل مئات المليارات..والتي لو سحبتها لانهار النظام الأمريكي تماماً؟؟..وهل تستطيع دول الخليج فك ارتباطها بالدولار الأمريكي مثلاً -رغم أن الكويت فعلتها- وهل يمكن لدول الخليج إيقاف تصدير النفط لأمريكا؟؟.. ويعلم الجميع بأن أمريكا هي من ضغطت على الكويت لزيادة إنتاجها النفطي لضرب النفط العراقي في 1990..فكانت إحدى أسباب الاحتلال العراقي للكويت بلعبة أمريكية.. بينما هي (أمريكا) من حرضت على حرب العراق لإيران.. وأمريكا هي الآن من تدعم التوجهات القَطرية (الغريبة) تجاه دول الخليج.. وهي من يعطل الكنفدرالية الخليجية لعدم رغبتها في توحد دول الخليج ضدها لتبقيها مفككة وضعيفة.. وهي من استاء من توجه السعودية للصين لصفقة السلاح المشهورة.. إضافة إلى المخططات الجديدة التي تسعى إليها رأس الأفعى (أمريكا) كالفوضى الخلاقة وغيرها.. كل هذه أسئلة وأمور أترك إجابتها وتحليلها للقارئ ليعلم حجم سيادة دولنا وللأسف.
تعامل أمريكا العالم بالمسطرة والفرجار!
أما بالنسبة للبحرين.. فهي واقعة في ظل التدخل الأمريكي–حتى النخاع- وللأسف.. ولا داعي هنا لذكر أمثلة لأن هذا الأمر واضح وضوح الشمس ومن الخطأ أن ننكره.. وهو خطأ لابد أن نعترف به لأن سماحنا لأمريكا بالتدخل هو من جر علينا اليوم ويلات إيران وأذنابها في البحرين الذين استطاعوا سحب البساط من النظام البحريني لهم.. الأمر الذي يبين بأن أمريكا وأمثالها لا يسيرون إلا وفقاً لمصالحهم..فليس هناك صديق دائم ولا عدو دائم..ولكن هناك مصالح أمريكية دائمة.. وسأكتفي بضرب أمثلة قليلة حية واقعية تعكس التدخل الأمريكي اليوم..وهي:

1. التدخل في آلية الحوار الوطني.. والذي جاء منذ البداية بضغط وتخطيط أمريكي رغم أننا لا ننكر دعوة القيادة المبكرة له.. وهذا الحوار لا يزال يقع في ظل المفاوضات الأمريكية..وللأسف فإن البحرين لا تستطيع "شك خيط في إبرة" إلا بموافقة أمريكا التي تتدخل في كل ما يتعلق بالحوار من مكان انعقاده إلى مواضيعه المطروحة.. ودليل هذا الكلام الزيارة التي قام بها ولي العهد لأمريكا للتباحث معها حول الحوار في 7 يونيو الجاري..والتي لا يوجد مبرر لها سوى إعطاء الشرعية لأمريكا للتدخل في الحوار.. والملاحظ في الزيارة بأنه تم تخفيض مستوى اللقاء المفترض عقده مع الرئيس الأمريكي أوباما إلى "زيارة عفوية" قام بها الرئيس أوباما عندما كان ولي العهد جالساً للتباحث مع مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي توماس دونيلون.. كما أن المحادثات التي أجراها ولي العهد مع الوزيرة كلينتون بعد ظهر ذلك اليوم لم تتضمن عقد مؤتمر صحفي مشترك بعد انتهائها.. والسبب في ذلك هو (زعل) أمريكا من التالي:

· اللقاء التلفزيوني التي أجرته سوسن الشاعر مع القائمة بأعمال الولايات المتحدة في المنامة ستيفاني وليامز التي ظهرت مهزوزة ومحرجة.. والتي تبين بها فضيحة التحيز الأمريكي الواضح للشيعة وتآمرها معهم ضد البحرين.

· محاكمة الأطباء السبعة والأربعين الذين ستتم محاكمتهم قريباً..لهذا تم تأجيل النطق في الحكم ضدهم..واحتمال العفو عنهم أمر وارد بفضل الضغوط الأمريكية طبعاً.

2. التدخل الأمريكي السافر من خلال زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية (موسن) الذي كان متواجداً في محكمة السلامة الوطنية للنظر في سير القضايا ..والذي بعث بكل التقارير للحكومة الأمريكية يطمئن بها حكومة بلاده بحسن سير المحاكم.

3. لا تزال السفارة الأمريكية تمارس الجاسوسية ضد البحرين وتنشر كل التقارير لحكومتها.. فالسفير الأمريكي (إسرائيلي الجنسية) وأتباعه بالتعاون مع المعارضة الشيعية قد اخترقوا البحرين أيما اختراق..الأمر الذي فضحه وثائق ويكيليكس وغيرها.
رسم أرشيفي
 يوضح مدى الشر في السياسة الأمريكية

وللعلم..فإن أوباما نفسه على اتصال بالقيادة مباشرة مرة أسبوعياً على الأقل للاطلاع على آخر الأخبار.

والأمر المريب الذي بدأ يحاك من الولاية المتحدة الأمريكية للتخطيط في الحوار هو الضغط على البحرين لتحويلها لملكية دستورية يجرى فيها انتخاب رئيس الوزراء في مقابل تنازل المعارضة عن بعض الأمور والمطالب كتشكيل مجلس النواب وغيرها.. في إشارة واضحة لمحاولة أمريكا إرضاء إيران والمعارضة البحرينية بعد فشل مخطط قلب النظام.. فأن تصل المعارضة لكعكة رئاسة الوزراء فهو أمر ممتاز.. وهذا يعني بأن الثورة القادمة للمعارضة ستكون القاصمة التي ستحول نظام البحرين.. وهذا الاتفاق –إن تأكد- فيعد تعد صارخ على السيادة البحرينية –المعتدى عليها أصلاً- من أمريكا من جهة..وإيران من جهة أخرى.. لهذا فإننا نؤكد على دور تجمع الوحدة الوطنية في الحوار لاعتراض أجندة الوفاق والمعارضة..كما نؤكد على ضرورة اعتماد البحرين على حليفتها الأولى والأخيرة المملكة العربية والسعودية إضافة لسرعة التحول للكنفدرالية الخليجية.


سلاح المقاطعة وفاعليته
يخطئ من يظن بأن سلاح المقاطعة غير مُجدٍ.. فقد أثبت هذا السلاح فاعليته الكبيرة..فإسرائيل مثلاً تخسر المليارات نظير مقاطعة حكومات وشعوب المنطقة العربية لها وقد انتشرت المقاطعة ضدها لدى بعض شعوب الدول الأوروبية.. وقد تكبد الاقتصاد الأمريكي مليارات الدولارات بعد انتشار المقاطعة له إبان دخوله العراق في 2003..ولولا الإحباط الإعلامي الذي أصاب المقاطعة لواصلت تقدمها.

أما على الصعيد المحلي..فنقول بأن المقاطعة أصبحت واجب شرعي ووطني على أهل السنة وجميع شرفاء الوطن ضد تلك الفئة التي كانت تريد رمي البحرين في مخلفات إيران.. فجميع التجار والعوائل الشيعية تدفع الخمس للولي الفقيه الذي تحاربنا إيران من خلاله..وما يبقى من هذه الأخماس يتم توزيعه للمشاريع الشيعية التوسعية ضد أهل السنة في كل دول الخليج.. فجزء كبير من هذه الأموال صرف على الدوار بالإضافة لأموال التجار المباشرة.. ففيصل جواد مثلا كان يدعم الدوار ب7 آلاف دينار يومياً (ما يقارب 200 ألف في شهر كامل).. وكان يطمع في الحصول على منصب كبير في جمهورية الدوار.. وكان يتهكم على المقاطعة السنية..وهو من أرسل لقناة العالم صور لبعض شباب السنة الذين يزعم بأنهم اعتدوا على محلاته..ودفع الملايين كأخماس وجهت لإيران واستخدمت ضد البحرين داخلها وخارجها.. وعائلة الحواج كانت تدعم الدوار ب12 ألف دينار أسبوعياً.. وكان جميع أهلهم وأنسبائهم من المتواجدين في الدوار.. وهناك مالك مطاعم الأبراج الذي يدعمهم بقوة..وهناك عادل العالي الذي كان له الدعم الأكبر وهو مبلغ مليون دينار.. والكثير منهم دعم الدوار مادياً ومعنوياً..فنحن نتحدث عن 90 مليونير شيعي بحريني دعم جلهم الدوار.. إضافة للملياردير الكويتي (محمود حيدر)..وبعض التجار الإماراتيين..وبعض شيعة السعودية ومنهم عائلة المطرود الشيعية.

أما عن تأثير المقاطعة ضدهم.. فأبشر أخواني وأخواتي بأن المقاطعة قد فعلت بهم الأفاعيل..وأثرت عليهم تأثيراً كبيرا..وبالطبع لا يستطيعون التصريح بذلك.. فالتخفيضات التي أجراها جواد والحواج لم يجروا مثلها قط على مر التاريخ.. وبدآ في بيع بضائعهم في سوق الحراج.. كما أغلق جواد بعض محلاته في المناطق السنية التي تأكد بأن السنة لن يشتروا منه أبداً –إلا ضعاف الإيمان- وقد انتشرت فضيحتهما وغيرهما بعد اجتماعهم مع علي سلمان للتباحث حول تأثير المقاطعة ضدهم.. وللعلم فإن جواد يعاني من أزمة كبيرة في أمواله.. فمنذ زمن وهو لا يسدد التزاماته للبنوك.. ومن هنا نقول التالي:

1. تبين بشكل قاطع بأن أرباح التجار الشيعة كانت من أهل السنة بالدرجة الأولى.. فبأموالنا تم دعم الدوار.. وبتخاذلنا كادت البحرين أن تضيع.. فندعو جميع شرفاء البحرين لمواصلة المقاطعة التي لها مفعول السحر..وسيكون لها دور كبير في الضغط على التجار الشيعة.. وأرجو ألا تلتفتوا للمثبطين من أهل السنة.
2. ندعو شباب السنة للدخول في القطاع التجاري من خلال فتح محلات تجارية ومنافسة الاحتكار الشيعي لها.. فالفرصة باتت مهيأة لهم لذلك.. خصوصاً مع استعداد السنة لدعم أخوانهم بأي وسيلة كانت.
3. ندعو الحكومة لمقاطعة جميع الخونة..فالاتفاق مع خائن في صفقة واحدة ستعوضه ما خسره من مقاطعة.
4. ندعو تجار السنة لعدم استغلال الوضع استغلالاً سيئاً.. فحرام أن يتم زيادة الأسعار في هذه الظروف.. وأرجو أن يراعي هؤلاء التجار خطورة الوضع.


أعتذار واجب
أود أو أتوجه باعتذاري الخالص لجميع المعتدى عليهم من أهل السنة الذين لم أستطع التحدث عن قصصهم أثناء الأزمة.. ولكني سأكتفي بهذه الملاحظات:

1. هناك اعتداءات كثيرة جداً حصلت من الشيعة ضد السنة في المدارس والجامعة والمراكز الصحية وغيرها ولم يتسنى لنا الحديث عنها لقلة المعلومات الواردة عنها وللأسف..فكم من طلبة ضربوا..وكم من طالبات تم انتهاك أعراضهن وتمزيق ثيابهن وتهديدهن..وكم من مدرسات تم حبسهن في غرف المدارس لأنهن مع النظام.. وهناك المئات منهم يعانين اليوم من الغمز واللمز والإيذاء من الشيعة..ويعانين من مراقبة الشيعة لتحركاتهن.. ونحن بدورنا نتوجه لجميع المتضررين أن لا يسكتوا عن حقوقهم..وأرجو أن يبعثوا بشهاداتهم للداخلية أو للتلفزيون أو لأي مكان ليتم نشرها.
2. من خلال قضية الأستاذة خيرية إسماعيل وغيرها لاحظنا وجود تخاذل متعمد من قبل الشرطة (الشيعة).. فكم من قضايا تم تمزيق ملفاتها لأن الجناة شيعة.. وكم من قضايا تم التستر على الجناة فيها لأنهم شيعة.. ومنها مثال خيرية التي ذهبت لمركز الشرطة ففوجئت بمسائلتها هي دون الجاني الذي أخلي سبيله.. ومن هنا أوجه ندائي لوزير الداخلية بالنظر في هذه التجاوزات.

د.حسن الشِّيَخي
16 يونيو 2011
Hasan.shiakhi@hotmail.com

هناك 12 تعليقًا:

  1. احسنت استاذي والله انك مبدع ونتمنى رؤيتك على شاشة التلفزيون

    ردحذف
  2. يعطيك العافية استاذنا و آنه من متابعين مقالاتك الله يوفقك و يجري الصواب على لسانك و قلمك ---- بالنسبة للتجمع استاذي أعتقد إنه يتم تحميله أكثر من طاقته خاصة مع بوادر حدوث شقاق و اختلافات إنتمنى أن يكون شامخ أمامهه حتى يكون قادر على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة في صد المخطط الخبيث ضد بلدنا الغالي

    ردحذف
  3. آآآآه من نظرتنا للغرب على انهن اكثر رقي وتحظر ويجب تقليدهم هذا ما فعله الاعلام بنا... انهم احقر من ان ننظر اليهم.... في نظري الخلاص من هذه المصيبة ان نتمسك بما قاله الله ورسوله وبانظمامنا الى المملكة العربية السعودية
    ام سلمان

    ردحذف
  4. تعليقا على موضوعك السابق وماتبعه هنا في آخره أقول:أليس من الانصاف عندما كتبت عن الحادثةان تسمع شهادة الطالب بدلا من نقل الشهادة فقط من المدرسة الجامعية؟أليس هذا من حقي كقارىءمعرفة الرأيين لا راي واحد ومن طرف فقط؟

    ردحذف
  5. ماشاء الله لقد قرأت كل كتاباتك من أولها لآخرها وكنت متابعا لك من قبل إصداركم للمدونة ونقل المقالات فيها وخلاصة القول أنك أفضل لسان للشارع السني المشكلة اننا نحتاج في الشارع السني إلى معارضة ذات أنياب وليس معارضة آخرها استياء ورفض فقط لابد من معارضة تهدد وتضرب عن العمل وتداهن حتى تنفذ مطالبها ولا نحتاج للمعارضة التي باستمرار تؤيد تصرفات النظام في الخطأ والصواب

    ردحذف
  6. وفقك الله أخي العزيز أبا علي وكثر من هالمقالات الزينة التي تبين الحقيقة التي يعجز عن قولها الكثيرين وياليت قومي يعلمون وأرجوا منك الاستمرار وقواك الله ووفقك لما فيه صلاح المسلمين

    ردحذف
  7. لمن تسأل أو يسأل عن الإنصاف أقول لك إذهب إلى القنوات الإيرانية ال144 وستجيدن قنوات 24 ساعة تدافع عن الطلب السفاح إضافة إلى صحيفتكم المحلية
    أما المدرسة المسكينة فلا أحد
    هل علمت الفرق الآن؟!
    كالعادة يطالبون الناس بما لايطبقونه أبدا

    ردحذف
  8. عبدالله جناحي17 يونيو 2011 في 2:03 م

    مقال جميل
    لكني اختلف معك في نقطة
    وهو أن قيادتنا الرشيدة هي التي سمحت لأمريكا بالتدخل في شئؤنها منذ سنين فلا نستطيع لومها الآن فالقرارات المهمة جميعها تحتاج لموافقة امريكا والإسطول الأمريكي يشكل تهديد ويجب علينا ان نرفع الأصوات بطرده من المملكة الخليفية فهو لا يشكل امان كما نعتقد وقوتنا بوحدتنا الخليجية في قرارتنا المشتركة دون املاء من امريكا وغيرها لنقف بوجه جميع الأجندات الصفوية

    ردحذف
  9. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  10. طرح مميز كالعادة .. للأسف أمريكا كانت وما زالت الآمرة الناهية وهي صاحبة القرار والأمر المضحك أن (المعارضة) دائما تقول بأن أمريكا متآمرة مع الحكومة ضدها فكيف تكون ضدها وأمريكا من كانت ستبيع البحرين لإيران لولا لطف الله بنا ثم تدخل قوات درع الجزيرة!!!

    بارك الله فيك وفي أنتظار جديدك ^_^

    وأنا أتفق مع صاحب التعليق رقم 7 إذ أن الحق مع المدرسة التي لم تجد من يطالب من حقها .. وفي النهاية يطلبون منا تطبيق العدل!! يا أمة أضحكت من جهلها الأمم!!
    أرجو من الله أن يأخذ حقها وينتقم من الطالب المجرم ومن الروافض الخونة الذين عاثوا فسادا في الأرض!!!

    ردحذف
  11. كلامك صح 100% ، امريكا اكثر دولة تتدخل فينا واهي بالاساس مالها شغل فالبحرين ، اظن البحرين دولة ذات سيادة مستقله ، عندنا ملك يحكمنا ويتحكم في الدولة حسب القوانين الموجودة ! مو محتاجين لا اوباما ولا غيره يملي علينا شنسوي في ديرتنا وشنو الحكم الصح وشنو الغلط ! عندنا ملك ولله الحمد يعرف القوانين وعاقل وسليم يعرف يقره القوانين ويطبقها مو محتاجين امريكا تتدخل فينا !! يعني لي مته بنتم تحت امرت الغرب؟؟ امريكا ترضى البحرين تتدخل بشوؤنها؟ لا حشى ماترضى ! يعني استغرب شلون مايرضون الناس تتدخل بشؤونهم واهم يتدخلون بشؤون غيرهم!! والملك ليش سامع لها ترى احنا مو محتاجين لامريكا ولا لاوباما ودولتنا ماتحميها امريكا عشان احنا محتاجينها ، البحرين والخليج كله رب العالمين حافظه ، امريكا والغرب كله مو محتاجينه احنا ! عندنا رب يكفلنا وعندنا قوانين وعندنا كتاب رب العالمين نمشي عليه ، شنحتاج امريكا فيه؟
    مانقول الله حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
    والله يحفظ بلادنا من كل سوء ويحفظ ملكنا ورئيس وزرائنا وولي عهدنا ويوفقهم لفعل الخير لهالبلد ..

    ردحذف
  12. حضرة الفاضل د.حسن الشيخي


    يعجبني اسلوبك الحضاري العاقل والفاهم لما يجري لأحوال دولتنا الحبيبة ,حفظها الله من الأشرار.

    إن توضيحك للواقع المرير الذي نعيش به جعلني اقرأ كل ما تكتبه بكل تمعن وتفكير, الا ان هناك جماعة من اهل السنة ايضا موجودين في اعلا المناصب ويسرحون ويمرحون بخير الدولة ويصرفون من الأموال (اموال الدولة طبعا) من غير حساب ولا رقيب, ولا يعرفون ان يصونوا الأمانة التي امنها عليهم الله ومن ثم القادة.

    ياريت أخي الكريم ان تنظر في الشركات والمؤسسات الكبيرة التابعة للدولة مثل شركة ممتلكات البحرين والتي يرأسها طلال الزين وكذلك تمكين البحرين والدكتور احمد عبدالغني , وايضا بما يجري في تقييم مستوى التعليم والتشهير بالجامعات من قبل هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب والدكتورة جواهر المضحكي

    الشركات والؤسسات التي ذكرتها تدعى الجودة وان التوظيف فيها يتم بناء على اختبارات ومقابلات متشدده ولكن لو جأنا الي الواقع نراها اكثرها شكلية وان التعيين للموظفين الجدد يتم حقيقة بالواسطات الوضيعة والمرتبطة بالمصالح الشخصية واغلب موظفينها كانوا من الخونة وتستروا عليهم ,, ولما تم المقابلة لبعض الرؤساء منهم مع ولي العهد , اتخذت الإجراءات الرسمية بفصل الموظفين الخونة مع العلم ان هؤلاء الرؤساء كانوا على علم بذهاب موظفيهم الي الدوار لكنهم كانوا يتجاهلون ما يحدث ويقولون ان الأمور مستتبة في عملهم ولم يتغيب احد ,, هذا ما حدث في شركة ممتلكات البحرين وشركة طيران الخليج وكذلك بابكو وبتلكو وغيرهم

    شركة ممتلكات البحرين مازالت مستمرة رغم الخسارة السنوية التي نقرأ عنها في بعض الصحف وعلى صفحات الانترنت , فلماذا هذه الاستمرارية ودفع الرواتب الطائلة التي تبدأ من 1500 دينار فما فوق وكثرة البونسات مرتين او اكثر بالسنة علاوة على الحفلات وغداء وعشاء الموظفين بلا حسيب ولا رقيب كل ذلك على من , طبعا من حساب ممتلكات الدولة .عجبي على هذه حال اين الرقيب في ذلك .

    أنا ليس متحامل على هذه الشركات , بل يحز في قلبي ما يحدث لأموال الدولة بيد اشخاص يحللون عليهم اموال غيرهم ويلعبون بها من غير حساب

    انظروا الي حال الأكفاء من حاملي الشهادات العلمية من البكالوريوس والماجتسير الذين عجزوا في البحث عن وظائف محترمة في تلك الشركات وامثالها ضانين ان شهاداتهم ومستواهم العلمي سوف يشفع لهم ولكن للأسف ما يشفع في هذا الوقت هي الواسطات ويتم التعيين في الشركات بناء على معرفتي بك ودرجة الإستفاده منك وتغطيتي على الكوارث والسرقات والنهب في تلك الشركات حتى ينوبني من الحب جانب,, والخير اللي يجيلك يجيلي,,

    الله يستر على هذه حال

    التوقيع:

    مواطن سني شريف ابا عن جد

    ردحذف