الاثنين، 2 مايو 2011

لكي يشهد التاريخ عليهم في مزبلته

سمعنا وطالعنا وقرأنا العديد من الأخبار والقصص حول الجرائم التي ارتكبتها المعارضة التي تنتمي للتيار الصفوي الإسقاطي وتبعيته لإيران..ولكي نلخص ما جرى وننشر حقيقة الوضع في البحرين ونوثق بعض الجرائم التي ارتكبها أتباع المعارضة الفاسدة في البحرين حتى يشهد عليهم التاريخ ويرميهم في مزبلته وتلعنهم الأمم تلو الأمم على أفعالهم وجرائمهم الشنيعة، لذا أحببت أن أسرد تلك الجرائم بشكل نقاط صالحة للنشر والتوزيع وأدعو لنشرها خصوصاً في خارج البحرين ليعرف الناس حقيقية ثورتهم المزعومة، وهي كالتالي:

1. تنظيم اعتصام وتظاهرات منذ 14 فبراير غير مرخصة، وتعمد القيام بها في يوم احتفال البحرين بمرور 10 أعوام على ميثاق العمل الوطني الذي وافق عليه 98,4% من الشعب.
2. بدأ التهجم على أفراد الأمن بالسيوف مما أدى إلى مقتل شخصين من المتظاهرين تواترت الأنباء عن تهجمهم الواضح على رجال الأمن بالسيوف في أول أيام المواجهات، وذلك تحسباً لوقوع قتلى من المتظاهرين ليكسبوا تعاطف الشارع.
3. احتلال دوار مجلس التعاون (دوار اللؤلؤة) وتعطيل الحركة المرورية هناك في أكثر شوارع المملكة ازدحاما، وتعيين أفراد من المحتلين كشرطة مرور ونقاط تفتيش بالقرب من الدوار.
4. تنظيم أنشطة مشينة داخل الدوار كتدخين الشيشية والكدو.. كما تم العثور على زجاجات خمور وبيرة.. وتم العثور على ملابس داخلية نسائية.. وقد تواترت الأخبار عن ممارسة زيجات المتعة هناك.
5. إلقاء الخطابات التحريضية من داخل الدوار التي تكفر أهل السنة وتدعوا لإحياء المعركة الكربلائية باعتبارهم يمثلون (الحسين) وغيرهم يمثل (يزيد).
6. احتلال أكبر مجمع طبي في الشرق الأوسط وهو مستشفى السلمانية، وتم فيه اقتراف العديد من الجرائم، ومنها:
• اقتصار العلاج على الطائفة الشيعية فقط وطرد المرضى والمراجعين من أهل السنة (المجنسين خصوصاً) ورفض علاجهم، حتى بلغ عدد المطرودين أو من أمتنع علاجهم عشرات الأشخاص في أسبوعين، كما قل عدد المراجعين من 1200 شخص إلى أقل من 300 شخص بسبب الخوف والرهبة التي أشاعوها في المستشفى.
• تعمد الإضرار بالمرضى من أهل السنة عن طريق تأخير علاجهم أو الامتناع عن العلاج..حتى أدى هذا لوفاة إمرأة أنجبت طفلاً للتو (منى المقهوي) بسبب التباطؤ المتعمد في علاجها، إضافة لوفاة بنت أخرى (فاطمة العباسي) التي تعمد الإسعاف عدم الذهاب إليها.
• إضراب الأطباء والممرضين وأغلب طاقم السلمانية عن العمل، ونصب الخيام الاحتجاجية داخل المستشفى، وانضمام العديد منهم للمعتصمين في دوار اللؤلؤة.
• استخدام سيارات الإسعاف الحكومية في أنشطة خارجية مشينة كتهريب الأسلحة وتهريب المجرمين منهم كما حصل في أحداث جامعة البحرين.
• سرقة 16 سيارة إسعاف من 25 سيارة إسعاف متواجده في المستشفى، وتم الحصول على بعضها وبانتظار العثور على الباقي.
• سرقة مواد طبية وصحية من مستشفى السلمانية واستخدامها في أنشطة الدوار وخصوصاً أجهزة الأكسجين مما أدى لنقصها في المستشفى، وتقدر قيمة الأجهزة المسروقة ما يقارب 100 ألف دينار.
• احتجاز العديد من الأجانب وتقييدهم وتكبيل أياديهم وضربهم وتعذيبهم، واستخدامهم وسيلة لتصويرهم لدعم توجهاتهم لتضليل الرأي العام لاتهام النظام باستخدام العنف.
• احتجاز رجل أمن وتعذيبه داخل المستشفى.
• تهريب أسلحة يدوية خفيفة ومتوسطة وإخفاءها داخل المستشفى.
• عمل استوديو متكامل لقناة العالم داخل المستشفى وعمل مجموعة من الأطباء والممرضين كمراسلين لهذه القناة، والتصريح لها بالكذب والخداع للرأي العام.
• انتهاك حرمة غرف المستشفيات بقسم الطوارئ من خلال إدخال القنوات التلفزيونية داخل غرف الإصابات.
• التمثيل الواضح للعيان لإدعاء الإصابات، حتى إنهم قاموا برش مادة (هيدروكسيد المغنسيوم) على أجساد بعض المعتصمين لإدعاء المرض، كما استخدموا عشرات إن لم تكن مئات من أكياس الدم لإدعاء الإصابة لغرض التصوير.
• إستخدام مستشفى السلمانية كمنبر تحريضي بإلقاء الخطب التحريضية فيه من قبل قيادات المعارضة.
• إغلاق أبواب مستشفى السلمانية ولحمها لعدم دخول قوات الأمن لها.
7. تنظيم حركات احتجاجية غير مرخصة في جامعة البحرين أدت للتالي:
• ضرب عشرات الطلبة من أهل السنة بأسلحة بيضاء، ولا يزال العديد منهم يقبع في المستشفى بحالة يرثى لها.
• ضرب الطالبات الشريفات من أهل السنة، حتى اجتمع 20 شخص (ذكور) على بنت واحدة وتم ضربها وهي الآن في الانعاش بالمستشفى العسكري.
• التحرش ببنات أهل السنة وتمزيق ملابسهن وتحسس أجسادهن.
• مشاركة بعض أساتذة الجامعة (ذكور وإناث) من المؤيدين للاعتصامات في تلك الجرائم من خلال التحريض والتشجيع على العنف وإيقاف الدراسة.
• رمي أحد المعوقين من الطابق الثاني.
• تكسير وتهشيم مرافق ومكاتب جامعة البحرين وتكسير الزجاج.
• خيانة رجال حراسة الجامعة للنظام والانضمام للمحتجين وقاموا بالابلاغ عن أماكن تواجد طلبة أهل السنة.
• استدعاء العديد من البلطجية المتواجدين في الدوار ونقلهم بعدة باصات كبيرة سعة (50) شخص محملين بالسيوف والسكاكين والأسياخ والعصي والهراوات.
8. تدنيس 4 مساجد لأهل السنة في المنامة وإغلاق أبوابها ومنع رفع الأذان السني فيها، والتعدي على مؤذن بنغالي بضربه وتعذيبه وقطع لسانه وكسر جمجمته، وقد توفي رحمه الله، وبناء على زميله فقد أخبر بأن الشيعة قالوا له (إن البحرين دولة شيعية..لا يرفع فيها الأذان السني).
9. التعدي على سائق تاكسي (الحاج راشد المعمري 70 عاماً) عن طريق تكسير سيارته بالارتطام المتعمد بها أولا وجهاً لوجه ثم ضربه وتعذيبه حتى توفي رحمه الله.
10. الاعتداء على حوالي 15 عامل من جنسيات آسيوية مختلفة مما أدى لوفاة أحدهم ولا يزال أغلبهم قابع في المستشفى.
11. خطف حوالي 5 من العمال الآسيويين وتعذيبهم وتصويرهم.
12. دهس 3 من رجال الشرطة أكثر من مرة بطريقة وحشية رآها كل الناس، وقد استشهدوا جميعاً رحمهم الله.
13. إرسال رسائل تحريضية وتهديدية ضد الأجانب من العرب وغير العرب داخل البحرين.
14. إغواء الطلبة الصغار من المراحل الابتدائية والإعدادية للخروج من المدارس وتنظيم الاعتصامات والهتاف بإسقاط النظام، والخروج بهم في شاحنات لا تصلح حتى للحيوانات ورميهم في الشارع وتعريض حياتهم للخطر.
15. اعتداء طلابهم وطالباتهم ومدرسيهم ومدراستهم على طلبة السنة (المجنسين خصوصاً)، حتى اعتدوا على بنت بتمزيق ملابسها، وتحدث العديد من الشهود عن مشاهدة هؤلاء وهم يحملون السكاكين.
16. الاعتداء وتهديد المتطوعين من الرجال والنساء في القطاع التعليمي، وتعمد تشويه سمعتهم وصورتهم.
17. تنظيم عصيان مدني للعمال للإضرار باقتصاد وسياحة الدولة خصوصاً في القطاعات الحيوية كالنفط والاقتصاد.
18. قيام الموظفين المؤيدين لمطالبهم في العديد من الوزارات والشركات بسرقة واستخدام سيارات العمل لصالح الاعتصامات.
19. هروب العديد من موظفيهم من أعمالهم بالتواطؤ مع أرباب عملهم، وتكليف الموظفين المنتظمين (من اهل السنة) بأداء أعمالهم.
20. تهديد جميع من يرغب في الانتظام في العمل بالقتل أو الضرب أو حرق بيته.
21. دخول بعض الشركات والوزارات وتهديد موظفيها.
22. التحرش وسب وشتم إمرأة في المرفأ المالي، وإحاطتها وعدم السماح لها بالتحرك وهي في سيارتها.
23. تعمد إغلاق شارع الملك فيصل الذي تقبع فيه أهم شركات ومؤسسات القطاع الاقتصادي وإلقاء الرمل والحجارة فيه وتهديد المارة.
24. العبث في أعمدة الإنارة في شارع الملك فيصل للإضرار بجميع من يعبث بهم.
25. حفر خنادق بالقرب من دوار اللؤلؤة وإخفاء بعض الأسلحة فيه، إضافة إلى عمل كمائن لهم.
26. تعمد استفزاز وتهديد المناطق ذات الكثافة السنية.
27. سب وشتم وقذف أفراد الأمن والشرطة وإدعاء تسليمهم الورود.
28. قتل وتعذيب جميع من لا ينفذ طلباتهم، وقد قتلوا شخصين (من الشيعة) وهما رضي آل رضي وعبد الرسول الحجيري لأنهما فضحا الأعمال التي يقوم بها أفراد المعارضة ورفضا العصيان المدني.
29. إصدار فتاوى تدعوا لقتل ودهس جميع من يعترض طريقهم.
30. إطلاق أبواق السيارات المستفزة التي تثير مشاعر المواطنين والتي تعني نغمة سقوط الملك.
31. دخول 4 من نساء المعارضة أحد مساجد السنة وترويع طفلة وإجبارها بالمناداة بإسقاط النظام واللحاق بها.
32. تهريب وإستخدام العديد من الأسلحة البيضاء والأسلحة الأوتوماكاتيكية والمولوتوفات.
33. تقمص أفراد المعارضة لأدوار مراسلي قنوات العالم والمنار وبرس دون الحصول على ترخيص.
34. صباغة بيوت العسكريين وأهل السنة بألوان واضحة تمهيداً لتهديد أفراد البيت أو قتلهم أو الإضرار بهم.
35. الاتفاق مع السفير الإيراني لتهريب الأسلحة والأجهزة الاستخباراتية.
36. السعي لإحداث انقلاب على النظام وهي الخيانة العظمى.

قبول استقالة الوفاق
تأملت في تاريخ جمعية الوفاق بعد دخولها للعمل البرلماني في 2006 ...وقرأت إنجازاتها (إن صلح أن نطلق عليها انجازات) وصدقوني لم أجد إنجازاً واحداً أو قانوناً واحداً أصدرته الكتلة رجع بالفائدة على الوطن والمواطن.. فهم لم يقترحوا قانونا واحدا يخدم كل البحرينيين...بل جميع مقترحاتهم كانت منصبة لنصرة طائفتهم...فهم من كان يريد تخفيف عقوبة رمي المولوتوف.. وهم من هدد الوزراء بالمساءلة والمحاسبة إن لم يلتزموا بتوظيف مناصريهم من الشيعة..وهم من رفض إدانة الحوثيين بتدخلهم السافر في السعودية..وهم من ساهم برفع درجة الطائفية بعد دخولهم المعترك النيابي... وكان أغلب استفساراتهم منصبة حول مكافآتهم وسياراتهم التي تأخر تسليمها.. وهم من كان يتعمد إثارة المواضيع الحساسة كالتجنيس والدستور والطائفية والتوظيف..الخ. لهذا يحق لنا أن نتساءل عن مدى وطنية وولاء هؤلاء للبحرين؟؟ وعن الأجندة الخارجية التي يتبعونها..
أما عن البت في استقالة الوفاق.. فلا ندري ما الذي سيفعله نواب الكتل حول مناقشة استقالة أعضاء الوفاق في جلسة الغد (الخميس 24 مارس).. حيث نادى العديد من المواطنين بضرورة قبول استقالة هؤلاء الذين خانوا الوطن ودمروا البلاد وأدخلونا في دوامة لا ندري متى تنتهي.. وإن كنا نحن كذلك أيدنا هذا الرأي سابقاً.. ولكن بعد التأمل والنظر وقراءة بيان تجمع الوحدة الوطنية نرى بأن الموضوع يحتاج للمزيد من التأني والبحث واستفسار متخصصي القانون حول هذا الموضوع..فلا يجب أن تأخذنا العواطف والمشاعر..ولنترك الأمر للمتخصصين كون إستقالة الوفاق ستترتب عليها تأخير المشروع الإصلاحي وإعادة الانتخابات.. ونرفض تحرك بعض النواب لهذا الموضوع بناء على رغبة بعض المواطنين..فلا بد لقرار مثل هذا أن يتم بموافقة الجميع واستشارة المتخصصين..والله أعلم

يا جلالة الملك..لا تفوت الفرصة الذهبية
لقد سنحت للملك العديد من الفرص الذهبية كان يمكنه خلالها إنهاء تواجدهم ومخططهم.. سواء في 2004 أو في 2007 وغيرها بعد اكتشاف العديد من المخططات المشئومة لقلب نظام البلاد... ولكنه للأسف لم يستغلها.. وقد حانت الفرصة الذهبية اليوم لنفيهم عن البلاد بالخيانة العظمى حسب الدستور.. وتعطيل مخططهم ل50 أو 60 سنة إلى الأمام.. لهذا نسأل الله تعالى أن يحقق أمانينا ويزيلهم عن بلادنا وبلاد المسلمين..
د.حسن الشِّيَخي
Hasan.shiakhi@hotmail.com
23 مارس 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق